-->
=
أخبار المشاهير
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • ‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار. إظهار كافة الرسائل
    ‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار. إظهار كافة الرسائل
    أبلغت أميركا مجموعة من الدول بعزمها شن ضربات صاروخية على مجموعة من المواقع السورية.
    وأطلق الجيش الأميركي، الجمعة، 59 صاروخا من طراز "توماهوك" من مدمرتين تابعيتن للبحرية على قاعدة الشعيرات  العسكرية الجوية في ريف حمص وسط سوريا، في رد أميركي على الهجوم الكيماوي الذي شهدته بلدة خان شيخون في إدلب منذ أيام.
    وأكدت مصادر دبلوماسية فرنسية أن واشنطن أطلعت باريس على الضربات الأميركية من دون أن تطلب تعاونها.

    كما أفادت متحدثة عسكرية لوكالة فرانس برس بأن الجيش الإسرائيلي "أبلغ مسبقا من الولايات المتحدة بالهجوم في سوريا" مؤكدة بأنه "يدعمه كليا".
    أما سوريا التي شهدت الهجوم، فقال وزير الإعلام فيها إن الضربة الأميركية كانت متوقعة ومحدودة واستبعد تصعيدا عسكريا أميركيا.
    كشف محافظ حمص طلال البرازي، الجمعة، عن طبيعة الأضرار التي تسببت بها الضربات الصاروخية الأميركية التي استهدفت قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية في حمص.




















    وقال برازي، اعتقد أن الأضرار البشرية ليست كبيرة في القاعدة الجوية المستهدفة لكن هناك أضرارا مادية، حسبما ذكرت رويترز.
    واعتبر برازي أن الضربات الأميركية في سوريا تخدم تخدم أهداف "المجموعات الإرهابية المسلحة" وتنظيم داعش.

    وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع التلفزيون السوري "القيادة السورية والسياسة السورية لن تتبدل وهذه الاستهدافات لم تكن الأولى وأعتقد أنها لن تكون الأخيرة." وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أمر بضربات صاروخية علىقاعدة جوية سورية انطلق منها هجوم فتاك بالأسلحة الكيماوية هذاالأسبوع مضيفا أنه تصرف بما يخدم "مصلحة الأمن القومي" الأمريكي ضدالرئيس السوري بشار الأسد. وذكر مسؤولون أمريكيون أن الجيش الأمريكي أطلق العشرات منصواريخ كروز على القاعدة الجوية ردا على الهجوم الذي يعتقد أنه تمباستخدام غاز سام في منطقة تسيطر عليها المعارضة. وألقت واشنطنباللوم في الهجوم على القوات السورية. ونفت الحكومة السورية بشدة مسؤوليتها عن الهجوم. وقال البرازي "ما فشلت فيه المجموعات الإرهابية المسلحة وداعشمن استهداف الجيش العربي السوري والمواقع العسكرية الروسية التيتضرب الإرهاب تقوم به اليوم الإدارة الأمريكية." وأضاف أن الضربات الأمريكية استهدفت "المواقع العسكرية فيسوريا وفي حمص بشكل خاص" بهدف "خدمة أهداف الإرهاب في سوريا وأهدافإسرائيل في نهاية الأمر". وقال مصدر عسكري سوري في وقت سابق إن الهجوم على القاعدةالجوية السورية أدى إلى وقوع "خسائر"


    واشنطن (أ ب) - قال مسؤولون بارزون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الهجوم الكيماوي في سوريا الذي استدعى ضربات أمريكية انتقامية لم يغير من خطط الولايات المتحدة تجاه الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

    في الأيام الأولى بعد الهجوم الكيماوي، قال الرئيس ترامب إن موقفه من الأسد "تغير كثيرا"، فيما قال وزير الخارجية ريكس تيليرسون إن "خطوات يتم إعدادها" لتأسيس ائتلاف للإطاحة بالأسد من السلطة.
    لكن في مقابلة مع شبكة “سي بي إس" اليوم الأحد قال تيليرسون إن "الأولوية لم تتغير في الواقع".
    وأضاف أن "هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية لا تزال هي المحور الذي نركز عليه. وما إن يتراجع أو يتم القضاء على هذا التهديد أعتقد أن بمقدورنا تحويل الانتباه مباشرة إلى استقرار الوضع في سوريا".
    وقال "نأمل أن نتمكن من الحيلولة دون استمرار الحرب الأهلية وأن نتمكن من جمع كافة أطراف الصراع حول طاولة المفاوضات لبدء عملية المناقشات السياسية بين حكومة الأسد وجماعات المعارضة المختلفة".
    كما أعرب عن أمله "في الخروج بنتائج سياسية يتمكن من خلالها الشعب السوري من تقرير مصير الأسد وشرعيته."
    من جانبها قالت نيكي هالي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية إن التصدي لنفوذ إيران في سوريا من الأولويات الأخرى. لكنها أضافت أن الولايات المتحدة لا ترى مستقبلا آمنا لسوريا في ظل بقاء الأسد في السلطة.
    وأكدت في مقابلة مع برنامج "حالة الاتحاد" على قناة سي إن إن، أن"تغيير النظام هو أمر نعتقد أنه سيحدث لأن كل الأطراف بدأت ترى أن الأسد ليس الزعيم الذي ينبغي أن يظل في سوريا."
    تصريحات تيليرسون وهالي تشير إلى أن الغارات الجوية التي أمر بها ترامب لمعاقبة الأسد على استخدام الأسلحة الكيماوية لن تؤدي إلى أي تغيير فوري في الاستراتيجية الأمريكية تجاه سوريا. فقد عارضت الولايات المتحدة لسنوات طويلة إرسال قوات كبيرة إلى سوريا لمنع الأسد من تعزيز قبضته على السلطة.
    طالبت جماعات المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بتدخل أمريكي أوسع نطاقا وشكت من أن واشنطن لا تقاتل سوى تنظيم الدولة الاسلامية. لذا فإن قرار ترامب بتوجيه الضربات - التي رفض الرئيس باراك أوباما شنها بعد هجوم كيميائي في 2013 - أثار تفاؤلا بين المعارضة بأن ترامب سيواجه الأسد بشكل مباشر.
    تصريحات تيليرسون جاءت قبل أيام من قيامه بأول رحلة رسمية لإدارة ترامب إلى روسيا، الحليف القوي للأسد. كان لروسيا قوات داخل المطار العسكري السوري الذي استهدفته الولايات المتحدة بصواريخ كروز، لكن تيليرسون قال إنه لا يرى سببا للانتقام من موسكو.
    وأضاف "ليس لدينا أي معلومات تشير إلى أن روسيا كانت جزءا من الهجوم العسكري الذي تم باستخدام الأسلحة كيماوية". وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون في وقت سابق إنهم يبحثون ما اذا كانت روسيا قد شاركت ربما باستخدام طائرة بدون طيار للمساعدة في محو الأدلة بعد ذلك.
    جميع الحقوق محفوظة ل شاهد
    تصميم : Abdo Hegazy